سولارابيك– لندن، المملكة المتحدة – 12 أغسطس 2025: في خطوة جديدة نحو تنويع أعمالها، تقدمت شركة تسلا (Tesla) المملوكة لإيلون ماسك بطلب رسمي إلى هيئة تنظيم الطاقة البريطانية (Ofgem) للحصول على ترخيص لتزويد المنازل والشركات في إنجلترا واسكتلندا وويلز بالكهرباء.
وإذا تمت الموافقة على الطلب، ستدخل تسلا في منافسة مباشرة مع كبار مزودي الطاقة في المملكة المتحدة، الذين يهيمنون حاليًا على تزويد المرافق الحيوية للعقارات.
الطلب قُدّم نهاية يوليو الماضي من قبل شركة “تيسلا إنرجي فينتشرز المحدودة”، ومقرها مانشستر، ووقّعه أندرو باين، مدير الشركة، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى تسلا، وفقًا لصفحته على لينكدإن.
إلى جانب كونها الشركة الأشهر عالميًا في تصنيع السيارات الكهربائية، تمتلك تسلا نشاطًا متناميًا في مجالات تخزين الطاقة الشمسية والبطاريات. وقد شهدت إيراداتها من هذه المنتجات ارتفاعًا بنسبة 93% خلال العام الماضي، لتصل إلى 1.5 مليار دولار، ما يعكس توسعًا ملحوظًا في قطاع الطاقة.
وتُزوّد تسلا بالفعل بعض العقارات السكنية في ولاية تكساس بالكهرباء عبر خدمة “Tesla Electric”، التي تتيح للعملاء استخدام سياراتهم الكهربائية أو بطاريات Powerwall لتخزين الطاقة خلال فترات انخفاض التكلفة، واستهلاكها أو إعادة بيعها خلال ساعات الذروة.
يأتي هذا التحول في وقت يشهد فيه قطاع السيارات لدى تسلا تراجعًا ملحوظًا؛ فقد انخفضت إيرادات الشركة من السيارات بنسبة 16% بين أبريل ويونيو، بينما تراجعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 12%. كما انخفضت مبيعات طرازي “موديل 3″ و”موديل Y” بنسبة 12%، في حين تراجعت مبيعات الطرازات الأعلى سعرًا، مثل “سايبرترك”، بنسبة 52%.
وفي المملكة المتحدة، تراجعت مبيعات سيارات تسلا الجديدة بنسبة 60% في يوليو مقارنةً بالعام السابق، وفقًا لجمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT). أما في أوروبا، فقد انخفضت المبيعات السنوية بنسبة 22%، بحسب بيانات يونيو الصادرة عن جمعية مصنعي السيارات الأوروبية.
ويُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها المنافسة المتزايدة من شركات السيارات الكهربائية، خاصة الصينية منها، إضافةً إلى ردود فعل سلبية تجاه الأنشطة السياسية التي يقوم بها ماسك.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: CNN