سولارابيك، الإمارات العربية المتحدة- 26 أغسطس 2025: بدأت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” (Masdar)، إحدى كبرى شركات الطاقة المتجددة في المنطقة، تحولاً استراتيجياً جوهرياً، حيث دخلت في محادثات لبيع كامل حصتها في شركة “إيميرج” (Emerge) المتخصصة بحلول الطاقة الشمسية على الأسطح. يعكس هذا التحرك إعادة توجيه لموارد الشركة المالية نحو المشاريع الضخمة، وذلك لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الوصول إلى محفظة أصول تبلغ استطاعتها الإنتاجية 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
تفاصيل صفقة “إيميرج“
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، محمد جميل الرمحي، أن الشركة تبحث في السوق عن مشترٍ محتمل للاستحواذ على حصتها البالغة 50% في “إيميرج”، مشيراً إلى أن عدة شركات تخوض حالياً مباحثات مع مستشاري “مصدر” وفريق الصفقات.
تُعد “إيميرج” مشروعاً مشتركاً مع عملاق الكهرباء الفرنسي “إي دي إف” (Électricité de France SA)، الذي يمتلك النصف المتبقي من الشركة. وقد نجحت “إيميرج” في بناء محفظة قوية تزيد استطاعتها عن 250 ميجاواط من الألواح الشمسية المركبة أو قيد الإنشاء فوق أسطح المصانع ومحطات الوقود والمنتزهات الترفيهية في كل من الإمارات والسعودية.
بوصلة استثمارية جديدة
يندرج قرار البيع المخطط له ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى توظيف رأس المال بفاعلية أكبر في المشاريع ذات السعات الإنتاجية الكبيرة. وأوضح الرمحي أن الأموال المستثمرة في قطاعات مثل الطاقة الشمسية على الأسطح أو تحويل النفايات إلى طاقة، يمكن استغلالها بشكل أفضل في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الكبرى. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان “مصدر” عن قرار آخر يعكس تغيير أولوياتها، والمتمثل في تحويل الاستثمارات التي كانت مخصصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء من مراكز البيانات.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!