سولارابيك- عمّان، الأردن- 4 أكتوبر 2025: أكد المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية رسمي حمزة، أن عدد المستفيدين من برامج الصندوق تجاوز 460 ألف مواطن، فيما بلغت الاستثمارات المباشرة نحو 40 مليون دينار، وتجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع 100 مليون دينار.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المنتدى الاقتصادي الأردني بعنوان “الأثر الاقتصادي والاجتماعي لبرامج صندوق الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية”.
وأشار حمزة إلى أن الصندوق، الذي تأسس عام 2014 برأسمال حكومي أولي بلغ 25 مليون دينار، يقود عملية التحول الطاقي في الأردن عبر برامج تستهدف المنازل والقطاعات الاقتصادية، مؤكداً أن الإنجازات انعكست بشكل مباشر على حياة الأسر الأردنية وخفضت فاتورة الطاقة في قطاعات حيوية كالصناعة.
وأوضح أن الصندوق يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مباشر، وتخفيض كلفة الطاقة الوطنية، وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية.
ولفت إلى أن الأردن أطلق أولى محطات الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاواط، ومشروعات الرياح في الطفيلة بقدرة 117 ميجاواط، ما شكل انطلاقة لاستثمارات واسعة في الطاقة المتجددة.
وبيّن أن نسبة انتشار السخانات الشمسية ارتفعت من 13% عام 2014 إلى أكثر من 70 ألف أسرة، إضافة إلى تزويد 8 آلاف أسرة فقيرة بأنظمة شمسية مجانية، مع هدف لتركيب 90 ألف سخان شمسي بحلول 2030.
وأشار إلى أن السخان الشمسي يوفر للأسرة ما بين 240 و300 دينار سنويًا، وقد تم توقيع اتفاقيات مع أكثر من 250 جمعية محلية لنشر هذه المشاريع في القرى والأرياف.
وشملت برامج الصندوق جميع القطاعات، حيث تم تزويد 630 مكان عبادة، و15 مؤسسة نفع عام، و20 مبنى حكومي، و33 مركزًا صحيًا، و135 مدرسة بأنظمة طاقة شمسية، إلى جانب تركيب أنظمة في 240 مزرعة، وتنفيذ برامج ترشيد الطاقة في 201 مصنع و12 فندقًا.
وأكد حمزة أن جميع دور العبادة في العقبة تستخدم الطاقة المتجددة، إلى جانب 650 مسجدًا وكنيسة في المملكة، و15 دار إيواء ورعاية، والعديد من المدارس الحكومية.
وكشفت الدراسات الطاقية في القطاع الصناعي عن إمكانية تحقيق وفورات تتراوح بين 30 و60% من فاتورة الطاقة، وهو ما وصفه حمزة بـ”الرقم المهول” بالنظر إلى حجم الاستهلاك.
كما أشار إلى توقيع اتفاقيات مع البنوك المحلية لتقديم قروض ميسرة للمواطنين، إلى جانب الدعم المباشر الذي يقدمه الصندوق، مؤكدًا أن الاستراتيجية مستمرة حتى عام 2030 بهدف تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، وخفض كلف الاستيراد، وتحسين جودة الحياة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: المملكة