سولارابيك – مصر، 4 أكتوبر 2025: بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمود عصمت، آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار المشترك في قطاع الطاقة المتجددة، وذلك خلال اجتماع عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع السيد شينغ تشانغ، رئيس شركة “مينج يانج سمارت إنرجي” الصينية. وتُعد “مينج يانج” واحدة من كبرى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع عنفات الرياح البحرية والبرية، مما يفتح الباب أمام نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي بمصر.
استراتيجية طموحة لأمن الطاقة
أكد الدكتور عصمت خلال الاجتماع أن الدولة المصرية تضع توطين الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة على رأس أولوياتها الاستراتيجية، وبالأخص كل ما يتعلق بتصنيع المهمات الكهربائية وتكنولوجيا توربينات الرياح المتقدمة. ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية مصر الطموحة التي تستهدف رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2030. كما أنه من المخطط مواصلة هذا النمو لتصل نسبة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 65% بحلول عام 2040، وهو ما يضمن تحقيق أمن الطاقة المستدام ويقلل الاعتماد تدريجيًا على الوقود الأحفوري.
حوافز استثمارية وبيئة تشريعية داعمة
شدد الوزير على أن أبواب السوق المصرية مفتوحة لاستيعاب التوسع الكبير في مشروعات الطاقة النظيفة، سواء عبر التوربينات البرية أو البحرية. وبالإضافة إلى ذلك، أوضح أن وزارة الكهرباء تعمل بقوة على دعم نقل التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الشراكات المثمرة مع القطاع الخاص، مع توفير بيئة تشريعية مستقرة وتقديم حوافز استثمارية جاذبة للشركات العالمية. في حين أنه يجري التركيز حاليًا على تعظيم دور تقنيات تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بهدف تحقيق التكامل الأمثل بين محطات طاقة الرياح ومحطات الطاقة الشمسية وضمان استقرار الشبكة الكهربائية.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: موقع مصر الإخباري