سولارابيك- القاهرة، مصر – 6 أكتوبر 2025: بحضور المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير النرويجي بالقاهرة إيريك هوسيم، جرى توقيع خطابات نوايا لتمويل مشروع “دندرة” للطاقة الشمسية، الذي يهدف إلى تغذية مجمع شركة مصر للألومنيوم في نجع حمادي بالطاقة النظيفة، وذلك خلال مراسم أقيمت بمقر وزارة قطاع الأعمال العام.
ووُقعّت الخطابات بين شركة دندرة للطاقة الشمسية التابعة لشركة “سكاتك” (Scatec) النرويجية، وكل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والبنك الأوروبي للاستثمار (EIB).
ومن المقرر أن تتولى “سكاتك” تنفيذ وتشغيل المشروع لمدة 25 عامًا، لتأمين جانب كبير من احتياجات المجمع من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، بما يسهم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 30%، ويجعل منه أول مشروع صناعي واسع النطاق لإزالة الكربون في المنطقة، ويعزز تنافسية الشركة في مواجهة آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM)، ويدعم مكانة مصر كدولة رائدة في التحول الصناعي الأخضر.
وأكد الوزير محمد شيمي أن المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الألومنيوم، من خلال خفض التكاليف التشغيلية، ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتعزيز تنافسية المنتج المصري عالميًا، خاصة أن أكثر من 50% من إنتاج الشركة يُصدّر إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الشراكة مع “سكاتك” والمؤسسات التمويلية الدولية تعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، والتزام الوزارة بدعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن مشروع “دندرة” يأتي ضمن المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفّي”، الذي يستهدف إضافة 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2028، مشيرة إلى أن البرنامج جذب منذ إطلاقه في نوفمبر 2022 تمويلات تفوق 4 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات بقدرة إجمالية تصل إلى 4.2 جيجاوات.
وأكدت المشاط أن المشروع يسهم في خفض الانبعاثات وتحقيق التحول الأخضر في صناعة الألومنيوم، بما يدعم توافق الصادرات المصرية مع آلية CBAM، ويعزز نفاذها للأسواق الأوروبية، إلى جانب دعم استقرار الشبكة القومية للكهرباء، حيث خصصت الوزارة 6.7 مليارات جنيه العام الماضي لربط 4 مشروعات طاقة متجددة بالشبكة.
وشهد مراسم التوقيع كل من محمد عامر، رئيس مجلس إدارة شركة دندرة للطاقة الشمسية ونائب الرئيس التنفيذي لشركة “سكاتك”، ومارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأدنى بالبنك الأوروبي للاستثمار، وعبد الرحمن دياو، مدير مكتب البنك الأفريقي للتنمية.
ويُعد المشروع نموذجًا متكاملًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، يعزز ريادة مصر في الطاقة النظيفة والصناعة منخفضة الانبعاثات، ويؤكد مكانتها كمركز إقليمي للتحول الأخضر.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء المصري