سولارابيك، الإمارات العربية المتحدة– 2 نوفمبر 2025: أنزلت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية عدداً من الكهوف الاصطناعية في المياه الساحلية لإمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة، ضمن جهودها الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية ودعم استدامة الثروة السمكية والتصدي لتأثيرات التغير المناخي. وتستهدف هذه الخطوة تعزيز المخزون السمكي بشكل مباشر، وهو ما يسهم في استدامة مهنة الصيد التي تعد جزءاً أصيلاً من تراث الدولة، وبالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه المبادرة منظومة الأمن الغذائي الوطني واستدامته عبر إحياء المناطق البحرية الساحلية.
شراكات استراتيجية لإنشاء محميات بحرية
أكدت هبة عبيد الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في الوزارة، أن هذه الخطوة تهدف إلى إنشاء محميات بحرية اصطناعية صديقة للبيئة تدعم الحياة البحرية وتعزز فرص الاستدامة البيئية في المنطقة. وتمثل هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية الوزارة التي تركز على التكامل مع الشركاء المحليين، حيث نُفذ البرنامج وفقاً لإحداثيات تم التوافق عليها بالتعاون مع هيئة الشارقة للثروة السمكية، ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة. كما أنه يؤكد على الدور المحوري للقطاع الخاص، الذي يساهم بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة.
تقنيات مبتكرة لدعم الصيادين والتنوع البيولوجي
يُعد برنامج “الكهوف الاصطناعية”، الذي أطلقته الوزارة في عام 2016، أحد الحلول المبتكرة التي حققت نجاحات ملموسة على مدار السنوات الماضية بالتعاون مع شركاء مثل شركة «فيش فارم». وصُنعت هذه الكهوف من مواد صديقة للبيئة لتعمل كموائل اصطناعية وحاضنات لصغار الأسماك، موفرةً بيئة آمنة لتكاثرها ونموها، الأمر الذي يدعم التنوع البيولوجي البحري بشكل فعال. في حين أنه من ناحية أخرى، يقدم البرنامج فائدة اقتصادية ملموسة للصيادين عبر تقريب مسافات الصيد من الشاطئ، وتواصل الوزارة توسيع نطاق البرنامج بوصفه حلاً فعالاً لضمان استدامة البيئة البحرية للأجيال القادمة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: الإستاد الرياضي


