السيارات الكهربائية تسبب ثلث انبعاثات غاز ثنائي أوكسيد الكربون الذي تسببه السيارات التقليدية

سولارابيك – أوروبا – 20 أبريل 2020: قام الاتحاد الأوروبي للنقل والبيئة «Transport & Environment (T&E)»، وهي منظمة غير ربحية تعمل في مجال النقل والبيئة وتعزيز النقل المستدام في أوروبا، بإجراء بحث لتقدير كمية غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 المنبعث عن السيارات الكهربائية مقارنة بالسيارات العاملة بالبنزين والديزل.

وقد أخذت T&E في حساباتها النقاط التي يتم انتقاد السيارات الكهربائية بها عادة مثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند توليد الكهرباء في المحطات الحرارية أو حرق الوقود وأيضاً لاستخراج المواد الخام لتصنيع البطاريات.

وجد البحث، في الحالة الوسطية، بأن السيارات الكهربائية العاملة بالبطارية تسبب ثلث انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 بالمقارنة مع نظيراتها العاملة بالبنزين والديزل.

سيناريوهات انبعاثات السيارات الكهربائية

وحتى في اسوأ الحالات عندما يتم تصنيع السيارة الكهربائية العاملة بالبطارية في الصين (تصنيع غير مستدام) ومن ثم يتم قيادتها في بولندا (معظم الكهرباء يتم توليدها من الفحم الحجري)، فإنها تصدر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 22٪ أقل من الديزل وأقل بنسبة 28٪ من البنزين.

وفي أفضل السيناريوهات، يمكن للسيارة الكهربائية ذات البطارية «BEV» على فرض استخدامها  في السويد أن تصدر انبعاثات 80٪ أقل من ثاني أكسيد الكربون عن الديزل و 81٪ أقل من البنزين.

وكانت هذه الدراسة واحدة من مكتبة متنامية من الدراسات والتي تقوم بها «Transport & Environment (T&E)» والتي تبين أن السيارات الكهربائية هي الخيار الأفضل للبيئة ولتحقيق النقل المستدام حتى عند النظر للبصمة الكربونية الكاملة.

وباستخدامها يتوقع بحلول 2030 أن تنخفض كمية ثاني أوكسيد الكربون CO2 المنبعثة الى الربع بفضل زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء.

وقد قامت الشركة أيضاً بتطوير أداة عبر الانترنت لتمكن المستخدمين من قياس الكربون الذي تنتجه السيارات بأنواعها بالطن المتري لكل كم ومقارنتها مع نتائج أخرى وذلك بالاعتماد على عدة بيانات يقوم المستخدم بإدخالها متضمنة:

• تقنية السيارة (ديزل-بنزين-كهرباء)
• سنة الشراء
• بلد استخدام السيارة
• الكهرباء المستخدمة في تصنيع البطاريات.

تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…

نتمنى لكم يوما مشمساً!

المصدر: Transport & Environment