سولارابيك – الكويت – 08 سبتمبر 2020: كشف السيد عبد الرحمن التقي، المدير العام لـ «الهيئة العامة للصناعة» الكويتية، خلال مؤتمرِ صحفي أن الهيئة قد وافقت على إقامة أكبر مشروع لتصنيع الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 112 ألف م². وجاء ذلك بالتزامن مع تشغيل محطة طاقة شمسية على سطح الهيئة وبقدرة 262 كيلوواط.
كما أضاف بأن المشروع يهدف لخفض تكاليف هذه المنتجات التي تعتمد حالياً على التجميع والتركيب للقطع المستوردة من الخارج، مبيناً أنه في حال تمت الصناعة بشكل كامل محلياً فسيكون لها أثر إيجابي على مستوى خفض التكاليف وبالتالي على المجالات البيئية وخفض نسب التلوث.
وأضاف تقي في تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر الذي أقيم حول «مشروع محطة الطاقة الشمسية على سطح الهيئة العامة للصناعة» والذي عُقد في السابع من سبتمبر، أن هناك توجهاً كبيراً نحو تحفيز الصناعات المحلية من أجل استخدام الطاقة الشمسية والبديلة نظراً لتوفر المقومات لهذه المواد في الكويت.
مشروع محطة الطاقة الشمسية على سطح «الهيئة العامة للصناعة»
تصل الإنتاجية السنوية المتوقعة لمشروع الطاقة الشمسية الذي تم إنشاؤه على سطح مبنى «الهيئة العامة للصناعة» إلى 419 ميجاواط ساعة سنوياً ( 262 كيلوواط ) ويتكون من 655 لوح شمسي ، وتم تطويره بالشراكة بين مجموعة «ايكويت» مع «الوطنية لمشاريع التكنولوجيا».
وقامت شركة Clenergy MENA بتصميم وتنفيذ المشروع لصالح الشراكة ما بين شركة EQUATE للبتروكيماويات، والهيئة العامة للصناعة، والشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 252 طن سنوياً.
مواصفات المحطة
- الموقع: الهيئة العامة للصناعة في الكويت.
- قدرة المحطة: 262 كيلوواط.
- الألواح الشمسية: 655 لوح شمسي من نوع مونو بيرك بتقنية نصف الخلية Half-cut Mono PERC من شركة Suntech الصينية.
- العواكس: عواكس موصولة مع سلسلة الألواح (String Inverters) من تصنيع شركة SMA الألمانية من طراز Sunny Tripower CORE1.
تصريح رسمي
السيد عبد الرحمن التقي
إن نجاح تدشين مشروع الطاقة الشمسية على سطح هيئة الصناعة يعكس نجاح التجربة التي يجب ان تسير عليها جميع مؤسسات وهيئات الدولة وذلك لخفض استخدام الطاقة الكهربائية.
عبد الرحمن التقي، المدير العام لـ«الهيئة العامة للصناعة»
أوضح تقي أن الهيئة تعمل على نشر هذه التجربة وعرضها على اللجنة العليا للطاقة المتجددة لتقوم باقي الجهات الحكومية بتبني هذه التجربة.
وأشاد تقي بدور شركة «ايكويت» لاختيارها «الهيئة العامة للصناعة» كأول مشروع حكومي للطاقة المتجددة. ويمنح المشروع الهيئة قدرة استيعابية بنسبة 12% من الطاقة المستهلكة، مؤكداً أن هذا الأثر قد يكون في الوقت الحالي عير ملموس بشكل مباشر لكنه مع مضي الوقت باستخدام مثل هذه الطاقة النظيفة سوف يدرك الجميع الأثر الإيجابي لهذه المشاريع.
وأشار إلى أن مشكلة الانبعاث الكربوني تعد مشكلة عالمية ومحلية ومثل هذه المشاريع تقلص تلك الآثار السلبية، ولاسيما فيما يتعلق بالصناعة، معرباً عن أمله في أن تسير كافة الجهات الحكومية على هذا النهج وتدشن محطات طاقة متجددة ونظيفة.
السيد ناصر الدوسري
إن فكرة مشروع تدشين محطة للطاقة الشمسية على سطح هيئة حكومية إنما ينطلق من تتويج المبادرة السامية للاعتماد على الطاقة الشمسية والمتجددة في الكويت بنسبة تصل إلى 15% من استهلاك الطاقة الكهربائية المحلية وذلك لتحفيز القطاعات المحلية نحو استخدام هذه الطاقة.
ناصر الدوسري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ايكويت»
وأوضح الدوسري أن تدشين هذا المشروع يدفع إلى تنمية الاستثمار وتنويع الدخل من خلال المساهمة في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، مؤكداً أن هذا المشروع نواة دور «ايكويت» في المسؤولية الاجتماعية ومساهماتها المستقبلية لإنجاح مشاريع التنمية المستدامة للكويت.
وذكر أن مشروع تركيب وحدة للطاقة المتجددة على سطح الهيئة العامة للصناعة يعكس المبادرات القادمة لإنجاح مثل هذه المشاريع المستقبلية والتي تأتي في سياق كويت جديدة 2035 وذلك لتحويل الطاقة التقليدية إلى متجددة.
وأشار إلى أن الشركة حريصة منذ عام 1997 لتكون مساهمة في الاستثمارات المحلية ودعمها بما يتماشى الرؤية السامية وفكرة تنويع مصادر الدخل وبما يعزز من دور «ايكويت» للمساهمة المجتمعية الفعالة.
السيد أنس ميرزا
إن الشركة حريصة على دعم مثل هذه المشاريع الوطنية والتي تعد من أهم المشاريع المستقبلية في تكنولوجيا الطاقة والتي تتجه إلى استخدامها كافة دول العالم، مشيرا إلى أن الكويت لديها القدرة على تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة لما تنعم به من وفرة بالطاقة الشمسية تمتد لـ 365 يوماً في العام.
أنس ميرزا، الرئيس التنفيذي للشركة «الوطنية لمشاريع التكنولوجيا»
وتمنى ميرزا بأن يكون هذا المشروع باكورة لمشاريع الدولة لتحقيق الوصول إلى النسبة المقررة لمبادرة صاحب السمو أمير البلاد تحويل الطاقة الكهربائية إلى متجددة بنسبة 15%، لافتاً إلى أن تأهيل الكوادر الوطنية في مثل هذه المشاريع التقنية كان أحد ركائز شركة «انرجيتيك» وهي الذراع للشركة «الوطنية لمشاريع التكنولوجيا» المتخصص في الطاقة والذي نفذ العديد من المشاريع ومنها هذا المشروع المقام على سطح هيئة الصناعة.
وأشاد ميرزا بالتعاون فيما بين «ايكويت» و«هيئة الصناعة» لدعم هذه المشاريع التكنولوجية وعلى اختيارهم «الوطنية لمشاريع التكنولوجيا» لتنفيذ هذا المشروع.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: موقع الجريدة